السبت, 21 جمادى الأول 1446 هجريا, 23 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم السبت, 21 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

المشاهدات : 56690
التعليقات: 0

اطيعوا نسائكم !!

اطيعوا نسائكم !!
https://www.alshaamal.com/?p=69671

بعد حياةٍ من التجانس و الإخلاط بين الجنسين و ظهور مايسمى بالسادية أو الذكورية أو النسوية أو ماتطور منها الى حد الإقصاء فتح الجميع ذراعيه للآخر و مد كل طرف ورقة عمل ليُحترم وليَحترم و تم الإتفاق .
ورجعت المياه الى مجاريها ، الزوج أصبح الحبيب و الزوجة أصبحت السيدة
من الذي غير هذا الرجل الفظ ؟!! ومن الذي توفق لذلك التأثير ؟! ما أعظم هذا المعلم الذي أحبه الزوج و الزوجة على حدٍ سواء ، غضب بلا إيذاء و حبٌ بلا جفاء ، طاعة بلا معصية ، وإمرة بلا تنمر
إنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم “النبي لاكذب ” ، لقد قرأت بعض الكتب القيمة عن الحياة البيتية للنبي و زوجات النبي في واقعنا المعاصر . فاقرءوا ماتيسر من هذه المشورة ، لقد فطر الله الناس على الإستفادة من التاريخ و السابقين وتأملاتهم ، لذا سنذكر لكم بعض ما غير حياة الناس من أفكار و مشورة الناس ، فقد استغرب النبي صلى الله عليه وسلم يوم صلح الحديبة بأن أصحابه لا يمتثلون لأمره فقالت له زوجته وأمنا ام سلمه رضي الله عنها انحر واحلق ولاتكلم الناس فتسابق الصحابة للاقتداء بالنبي ، و لما ماتت زينب بنت جحش رضي الله عنها أمر عمر رضي الله عنه مناديًا فنادى “ألا لا يخرج على زينب إلا ذو رحم من أهلها “، فقالت بنت عميس “يا أمير المؤمنين، ألا أريك شيئًا رأيت الحبشة تصنعه لنسائهم؟” فَجَعلت نعشًا، وغشته ثوبها، فلما نظر إليه قال: ما أحسن هذا! ما أستر هذا فأمر مناديًا أن اخرجوا على أمكم ، ومن ذلك نستنتج أن المرأة لها في كبار المؤمنين مشورة ورأي يعتد ويُأخذ به ، وايضاً الأنثى تبحث عن صلاح نفسها مثل الرجل ومن ما ذكر عن ورع النساء الصالحات ما ذكر الحافظ ابن الجوزي رحمه الله امرأة كانت تستصبح بمصباح، فجاءها خبر وفاة زوجها، فأطفأت المصباح، وقالت “هذا زيت قد صار لنا فيه شركاء” و هل ننسى ام الدرداء العالمة التي تحضرها نساء عابدات، يقمن الليل كله، حتى إن أقدامهن قد انتفخت من طول القيام .
ترى هل ظلمنا النساء بسوء المشورة كما زعمت اليهود عن حواء ؟! أم هل نسينا فتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند الملك حيث قتله في دار ملكه بين الحيرة والفرات وهتك سرادقه وأنهب رحله وانصرف بالتغالبة ، و الذي قتله رغبة امه بسقيا من يد انثى ذات أنفه، و عندكم قصة الصياد الذي أمر الملك بإعطاءه أربعة آلاف و أخذ بشور زوجته حتى خسر إثناعشر الفاً و بعدها أمر مناديا ينادي: لا يتدبر أحد برأي النساء، فإنه من تدبر برأيهن وأتمر بأمرهن، فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمه ، وليست لعامة النساء فقد اوردت ما حفظت وتركت لكم عمق الكلمة ، وتذاكرنا بعدها ما قالت الأمثال ” شاوروهن ، و خالفوهن ”
كتبه من عمق الكلمة
لافي هليل الرويلي

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>