وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الذكرى الخامسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ أيده الله ـ بأنها تحمل في ثناياها الخير والعطاء والقرارات التي تلامس كافة أطياف المجتمع .
وأكد سمو الأمير محمد بن ناصر أن العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ اتسم بالحكمة في اتخاذ القرار, ما ينبئ عن وضوح الرؤية ودقة الهدف والحنكة بكل ما من شأنه التمشي مع روح العصر بمفهوم جديد ورؤية طموحة متميزة، وليس أدل على ذلك من التحول الوطني (2020) الذي يشهده الوطن بمختلف قطاعاته التنموية والاقتصادية، وذلك من منطلق رؤية المملكة (2030) والتي جميعها تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتؤسس لمرحلة جديدة من التطور والتقدم .
وأضاف أن ذكرى البيعة الخامسة لخادم الحرمين الشريفين تَحْمل في مجملها أهدافًا مهمة ونوعية، تشمل رفاهية المواطن وتوفير سبل العيش الكريم والحياة الآمنة من الرخاء والازدهار للوطن والمواطن , مشيداً سموه بعمق الترابط الأبوي والمشاعر الصادقة والمتبادلة بين القيادة و أبنائها المواطنين للسير بالوطن نحو القمة والمجد.
وكذلك ما تشهده المملكة من حراك اجتماعي مكن المرأة من كافة حقوقها للمساهمة والمشاركة في مسيرة البناء لهذا الوطن الشامخ.
وأردف يقول : إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الحازمة والحاسمة في القضايا التي تحمل هم وطنه وشعبه والشعوب العربية والإسلامية، دليل على بعد نظره وحكمته في التعامل مع مختلف الأمور والقضايا، ويسعى دائمًا وأبدًا في سبيل تخفيف مُصاب البلدان الإسلامية والعربية، وجمع شمل وحدة صف، في التعامل مع قضايا أمته، في كل أنحاء الأرض بمفاهيم الحوار والسلام».
وأشار سموّ أمير جازان إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – نذر نفسه وجهوده المخلصة في خدمة الإسلام والمسلمين، وذلك من خلال دعمه ومساندة المملكة الدائمة على الصعيد الدولي، ونظرته الاستشرافية للمستقبل، وتقديم العون للمحتاجين، وحرصه الدائم على وحدة الصف ولمّ الشمل، كما سخّر خادم الحرمين الشريفين، كل الإمكانيات لراحة ضيوف الرحمن، والسهر على أمنهم وراحتهم وسلامتهم، وضرب أروع المُثُل في التعامل مع أخوته وأشقائه في الدول العربية والإسلامية في دعم الجهود الرامية لتحقيق الخير والاستقرار في المنطقة.