عززت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل لتكون أول جامعة سعودية تنضم لمنصة مراسلات الوطنية للمعاملات الإلكترونية حيث اكلمت كافة المتطلبات والانتهاء من مشروع الربط الإلكتروني بينها وبين المنصة بالتعاون مع برنامج التعاملات الإلكترونية ( يسر ) .
وذكر عميد عمادة الاتصالات وتقنية المعلومات د. خالد العيسى بان انتهاء الانضمام للمنصة جاء ليؤكد حرص الجامعة على ربطها الكترونياً بجميع الجهات الحكومية والتي من شانها أن تقدم خدمات مميزة للمستفيد في سبيل تسريع وتيرة العمل والمعاملات والتركيز على الجانب الإلكتروني من خلال نظام الجامعة لاي قطاع حكومي حيث أن نظام مراسلات من يسر هو نظام ربط حكومي يربط جميع الجهات الحكومية لتبادل المعاملات و الاستغناء عن الورق و الاستغناء عن الإرسال بالبريد حيث اصبح بالإمكان إرسال المعاملة خلال النظام مباشرة من الجامعة لأي قطاع وحيث أن الجامعة تملك نظام مراسلات داخلي ستكون المعاملة بالكامل إلكترونية من أنشأها من الموظف و حتى وصولها للجهات الخارجية مثل الوزارات بفضل الله ثم بجهود التقنيين المميزين في الجامعة حيث تعتبر الجامعة أول جامعة على مستوى جامعات المملكة ترتبط بالنظام و تنهي المتطلبات التقنية.
وأضاف د. العيسى بانه تم الربط في مدة وجيزة جدا من وصول الطلب من “يسر” ، ويعود السبب لجاهزية عمادة الاتصالات وتقنية المعلومات وإدارة الاتصالات الإدارية واستباقهم للحدث بالبدء بفكرة الربط قبل أن تقوم يسر بضم الجامعات حيث يعتبر النظام في الفترة التجريبية الآن وهو يضم ٢٠ جهة حكومية يتم تجربة إرسال المعاملات بينها.
من جانبه ذكر مدير إدارة الاتصالات الإدارية المركزية عبدالرحمن العسوم في سياق أتمتة إجراءات وخدمات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل لمواكبة التحول الرقمي الذي تشهده المملكة لتحقيق رؤيتها 2030، وتوظيف أحدث النظم التقنية التي تختصر الجهد والوقت، مما ينعكس بشكل إيجابي على العمل وتطويره حيث أن البرنامج يسعى إلى التعاون مع الجهات الحكومية سعيًا لتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية، وتمكينها من خدمة المستفيدين، مبينًا أن برنامج “يسّر” يهدف إلى توفير نظام وسيط وفق أفضل المواصفات الفنية والأمنية لتبادل المراسلات بين مختلف الجهات الحكومية، مع الحفاظ على السرية والموثوقية العالية، الذي يسهم في توفير الوقت والجهد للعاملين بالجهات الحكومية، وتطوير بيئة العمل وجعلها أكثر أمانًا ، مشيرا إلى أنه يعمل على سرعة وكفاءة تبادل المعاملات بين الجهات الحكومية، إذ يتوقع منه أن يجري التواصل بين الجهات الحكومية الكترونياً بدلا من المراسلات التقليدية (الورقية) والتي كانت تستغرق أياماً.