الخميس, 19 جمادى الأول 1446 هجريا, 21 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الخميس, 19 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:20 ص
الشروق
06:42 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

حرس الحدود يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل في واجهة روشن بالرياض

النيابة العامة تدشن غرفة استنطاق الأطفال

الهلال الأحمر بالجوف يحتفي باليوم العالمي للطفل بأنشطة توعوية مميزة

المشاهدات : 118287
التعليقات: 0

مبررات الحقيقة كذب

مبررات الحقيقة كذب
https://www.alshaamal.com/?p=7908

نحن من جعلنا للكذب ألوانا؛ فهناك الأبيض والأسود، وهناك أيضًا الجائز والمباح.. تعددت الأسباب والكذب واحد؛ مهما كسوناه من ألوان أو تعاملنا معه بألفاظ فهو في النهاية كذب.

لماذا أبحث عن حقيقة شيء ما من خلال الاختفاء خلف هذه الصفة المقيتة؟ هل من حق أي شخص أن يكذب كي يقدم لك ما يريد على أنه الحقيقة؟ وكيف يستوي الأمر وأنت تعلم بأنه ليصل إلى مبتغاه كان يكذب على الجميع؟ كيف لك بعد ذلك أن تصدق أو تتعامل معه بحسن النوايا وهو لا يمانع في انتزاع الحقيقة من خلال كذبه؟

أنا لا أجد مبررا لمن يكذب ويخدع الناس ليقدم لهم عملا يعتقد هو فقط بأنّه الحقيقة. قد يتفق معه البعض ولكن هناك العديد ممن يختلف معه؛ فهل لك أن تكذب وتتحرى الكذب حتى تكتب عند الناس صادقا بنهاية ما ستقدمه؟ هنا السؤال.

كيف لذلك الرجل ومن أجل إعداد تقرير أن يتقمص شخصية أحد ما ليقدم لنا عملا يتداوله الناس مبنيا على الكذب والخداع؟ هل لم نعد نملك أدوات تعيننا على تقديم أي مادة تستحق النشر غير الدخول من بوابة اكذب لتقدم عملا يقف على قصور وسوء هذه الإدارة أو تلك؟

هل يعقل أن تكون منتحلا كاذبا لتقدم لي عملا صادقا؟

أين الثقة بعد ذلك في ما ستقدمه؟ هل سيكون آخر عهد لك بالعمل أم ستتحول إلى ممثل في مكان آخر لتظهر بعمل تقدمه ويصفق لك الحضور (كم أنت كاذب في صدق ما قدمت).

هناك من يبرر لأي عمل مها كانت الوسيلة؛ وهذا طبيعي، فلن يجمع الناس على شيء، وهذه طبيعة البشر؛ ولكن الغريب في الأمر هو القبول والتسيلم بأنّ العمل الجيد قد يأتي عندما تخدع الجميع وتعيش أدوارًا تخالف واقعك.

سنجد القبول والترحاب من الجميع مع كشف الحقائق ونقد الأخطاء وتجاوز المشاكل بطرحها مباشرة دون أن نتقمص أدوارا ليست لنا. فالمبادئ والأخلاق لا تتجزأ والقيم العامة ليست سوقا تشتري منه ما تريد أن تلبسه وقتما تريد وتتخلى عنه عند انقضاء الحاجة ولن تكون الغاية مبررا للوسيلة هنا وهناك!!!! ما الذي فعلت؟

ومضة:

صاحب الرأي قد يخطئ ليس لأنّه يتعمد الخطأ؛ ولكن لأنه يبحث عن الحقيقة من خلال أدواته وفهمه للأشياء.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>