ناقشت وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمشاركة أكثر من 20 شركة وجهة مختصة في المجالات الزراعية والرقمية، رفع كفاء القطاع الزراعي باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وذلك بهدف زيادة الإنتاج وتخفيض الهدر الناشئ من العمليات التقليدية الزراعة، والمساعدة في اتخاذ القرارات الصحيحة.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الوزارة اليوم بعنوان: “رفع الكفاءة الزراعية باستخدام الذكاء الصناعي”، بمشاركة الشركات الزراعية والرقمية، وبحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبد المحسن الفضلي، ووكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة، وعدداً من المختصين والمهتمين.
وقال العيادة في كلمة خلال الورشة، إن الوزارة تهدف إلى التحول التقني وأتمتة القطاع الزراعي عبر استغلال التقنيات الرقمية الحديثة، ومساعدة المزارعين على استخدام التقنيات لزيادة الإنتاج، مؤكداً أن الوزارة ستعمل مع أصحاب المصلحة، والشركات الرقمية والزراعية المختصة للمساهمة في الانتقال بالمجالات الزراعية إلى القطاع الرقمي في كل مراحل العمليات الزراعية.
وأوضح العيادة، أن ورشة العمل تهدف إلى استغلال القدرات التقنية والابتكار العلمي لرفع مستوى كفاءة الإنتاج الزراعي، وتخفيض الهدر الناشئ من العمليات التقليدية الزراعة، مشيراً إلى أن تحقيق الأهداف يتطلب بذل الجهود المشتركة بين الوزارة والشركات المطورة للتقنيات الزراعية المبتكرة مع الأخذ في الاعتبار التعاون مع كافة المؤسسات والهيئات الحكومية ذات الصلة.
وبحثت ورشة العمل، أكثر من 10 محاور رئيسة تناولت الزراعة الرقمية في المملكة، وتطوير منصة وطنية للزراعة الرقمية، وتطبيقات متكاملة للمزارعين والوزارة، والري الذكي، وتمكين الزراعة الرقمية وفوائدها، والإنتاجية بما في ذلك إدارة المزارع والمخاطر، وتمكين وتعليم المزارعين على الزراعة الرقمية، والاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي في الزراعة، والزراعة المستدامة الذكية، وإنترنت الأشياء، وتكنلوجيا الاتصالات والمعلومات في الزراعة، بالإضافة إلى استعراض تجارب عدد من الشركات الرائدة في الزراعة الرقمية.