تحتاج في شتى أمورك إلى امور جمة ولكنك لا تتقن التعبير عنها او تسييرها بدون ان تبحث عمن يعدلها لك
ولكن لاتدري كيف ؟؟!
الإجابة أمام عينيك لتركز ذهنياً معها و لتفهمها جيداً و تفعلها بدون تحيز
إنها الصلاة يا عباد الله إلى متى و نحن لانصلي بخشوع وتدبر وان صلينا لانخشع ولا نعلم هل توضأنا أم لا ولكننا في جانب الحياة نبحث عن السعادة و الرزق و التيسير و العلاج و الزواج و الذرية الصالحة و الدواء الأمثل و أموراً أخرى
مالذي يمنعنا ان نؤدي صلاتنا وهي صلة العبد بربه بخشوع و خضوع و طمأنينة تملأ المكان فالمعاق والمشلول و الضرير ليس مثلنا الأصحاء ومع هذا يكونوا سباقين لتلبية حي على الصلاة إما زحفاً أو تعكزاً أو على كرسي متحرك وهم في ظروف صحية
وانت ماذا عنك هل تريد الأجر الجاهز دون العمل المتقن الذي نتقنه في الحياة وامور الدنيا ثم نهمل اداء صلواتنا وهي اعظم شعائر ديننا !!
انت اليوم على قيد الحياة مكرم و منعم ولكنك سترحل غدا فلتدع گل أوقاتك الجميلة سواءاً أكنت في بيتك أو دوامك تلبيةً للصلاة وحافظ عليها فإنها نجاتك وهي من تثقل ميزانك ولها من المنافع العظيمة للانسان في دنياه وآخرته واترك لك إثرا طيبا في علاقتك بالله ثم بخلقه لتحصل على كل ما تريده و تتمناه وتحلم به و تطمح للوصول إليه
المشاهدات : 137819
التعليقات: 0