الجمعة, 20 جمادى الأول 1446 هجريا, 22 نوفمبر 2024 ميلاديا.
مواقيت الصلاة

مواقيت الصلاه بحسب التوقيت المحلى لمدينة المدينة المنورة ليوم الجمعة, 20 جمادى الأول 1446هـ

الفجر
05:21 ص
الشروق
06:43 ص
الظهر
12:08 م
العصر
03:12 م
المغرب
05:33 م
العشاء
07:03 م

الموجز الأخبار ي »»

غرفة مكة تستقبل +1000 زائر بختام منتدى مكة لريادة الأعمال 2024

مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يقيم ملتقى التسامح بالحدود الشمالية

هيئة الأمر بالمعروف بمنطقة عسير تفعّل المصلى المتنقل بواجهة عسير البحرية مع انطلاق شتاء المنطقة

“فضاء الكتاب الصغار” نجاح اللقاء الثقافي للأطفال في مقهى ديسكفري

جمعية «صواب» تُخرج «101» متعافياً من الإدمان بجازان

جمعية “كيان” تفعل يوم الطفل العالمي بالتعاون مع فريق “كلنا بركة “التطوعي بفعالية هادفة

سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة

الفيصل : يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

“سعي تعلن إطلاق النسخة الثانية من ملتقى مهنتي في ديسمبر المقبل”

فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بحائل يفعّل مبادرة “الموظف الصغير” احتفالاً بيوم الطفل العالمي

انطلاق معرض حرس الحدود التوعوي “وطن بلا مخالف” في منطقة الحدود الشمالية

شهد المعرض اقبالاً واسعاً.. جمعية «اتزان» تفعل يوم الطفل العالمي بجازان

المشاهدات : 82144
التعليقات: 0

نحو أفراح بلا أتراح

نحو أفراح بلا أتراح
https://www.alshaamal.com/?p=9571

ترتسم بسمة تعلو محيا عريس وعروس، تجهز عقود الفل ، تزين الدار، ترتفع النفوس زهوا وفرحا، ينتقل الكل كما جرت العادة هذا الزمن إلى أحد قصور الأفراح، تتسامى الضحكات ، تدور البسمات، تزهر القسمات، تعال هنا، اذهب هناك، المخاطب ألفة والسامع محبة، تستطيع أن تلامس القلوب من طيبتها، وتعج العطور ، وتتصاعد ألسنة أجود البخور، كل شيء في المكان سعادة غامرة، وبهجة سادرة، وكأن الجميع ثغر باسم!! تبدأ الأفواج تتواكب للعشاء وتفوح سوالف الذكريات عاصفة تنساب كالنسيم يذوب خلالها الفل والخطور والريحان، ويغادر الجمع صالات الطعام منتقلين لباحات القصر المجاورة بين خطوة ورقصة فتتثاءب القصائد والأنفاس استعدادا للمغادرة بعد ليلة فرح باذخة ، وفيما يترجل العريس متأبطا يد عروسه تنشق الأرض عن أخ شقيق قلبه أبيض من عقد الفل الذي يطوق جيده حاملا ( كلاشينكوف) ووسط القفشات وخالص البسمات يمد يده الغضة رافعا السلاح الجبار ، وتبدأ سبابته تتطاول لتصل إلى الزناد ، ثم يشدها ليثور الرصاص الأصم الأبكم الأعمى فيطيش وسط ارتباك الأنامل وتخاذلها فتتحول فوهة البندقية الثائرة فرحة إلى بركان لا أثر فيه لأي مشاعر فتهتك جمجمة العريس وتغرس شظاياها في قلب العروس الأرق من الجوري ويسيح الدم ، ويتجلى الندم ولات حين مندم، ويهرع الناس يوارون الضحايا القبور، ويقودون الجاني الحبيب إلى غياهب السجون!!! هذه قصة ترح تتكرر ولقد حان الوقت لوضع حد لهذه الأفراخ الأتراحلنعمر مناسباتنا بالزغاريد بدل البارود والود بدل الحد ، ولعل التوجيه الكريم من إمارات المناطق يدور في هذا السياق، وعلينا التفاعل والتقيد لتدوم البسمة ونرى الذرية وسط السلام والوئام، ووداعا لا لقاء بعده للأسلحة مهما تعددت في أمسيات الفرح بعدت أو قربت.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه.

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>