في مبادرة عظيمة جسدت روح التضامن المجتمعي؛ قامت جمعية الدعوة بالأحساء بالشراكة مع أمانة الأحساء وإدارة المسؤولية المجتمعية في فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية بالتكفل بتقديم وجبتي الإفطار والسحور للعمالة المتضررة من الجنسيّة البنغلاديشية المسلمة والمحتجزة في مدرستي (علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وطلحة بن عبيدالله رضي الله عنه) بالأحساء؛ وذلك لعدم قدرتهم على الخروج منها حتى تخرج نتائج فحصهم المتعلّقة بفيروس كورونا.
تأتي هذه المبادرة من باب التكاتف الإسلامي الذي حثنا عليه ديننا الحنيف فالمسلم أخو المسلم، وقد ذكر الأمين العام للجمعية المهندس عبدالرحمن الجغيمان بأن هذه البلاد بلاد الخير والعطاء تسير على خطى حُكامها بإكرام ضيوف مملكتنا الغالية حيث أمّنت الجمعية منذ أول يوم في رمضان الوجبات لـ (325) شخصًا
وأرفقت معها (هدية وافد) وهي عبارة عن كتب توعوية يتزودون منها بأحكام الصيام.
وقد بلغ عدد الوجبات التي تّقدم لهم يوميا (850) وجبة للإفطار والسحور .
الجدير بالذكر أنّ الجمعية أطلقت مع بداية شهر رمضان الجمبارك مشروع (ماعون البركة) لتفطير الصائمين بمبلغٍ زهيد لا يتجاوز العشرة ريالات للوجبة الواحدة سعيًا منها في إتاحة الفرصة لمُحبي الخير والجود لمشاركتها هذا الثواب الكبير …
كما وجه م.الجغيمان شكره الجزيل لفندق الكوت لمساهمته الخيرية في هذه المبادرة وذلك بتبرعه للعمالة بـ (250) وجبة سحور يومية مشاركة منه في الأجر وقال: هذا السخاء ليس بغريب عليهم فهم أهلٌ للجود والكرم كتب الله أجرهم وأطعمهم من ثمار الجنة.