لتزايد الاقبال على كتاب (الأحساء أصالة وعطاء) الذي يُعرِّف بالأحساء من كافة النواحي في ١٦٨ صفحةً مطعَّمةً بأكثر من ٢٠٠ صورةٍ ملوَّنةٍ قام مؤلفه الأديب عبداللطيف الوحيمد سفير السلام عضو هيئة الصحفيين السعوديين وهيئة الاعلام المرئي والمسموع بإعادة طباعته بحُلَّةٍ قشيبةٍ وفاخرةٍ ليكون أحدث وأشمل كتابٍ إعلاميٍ عن الأحساء في موضوعاته التي تُغطي كافة جوانبها الحضارية وهو جهد ١١ عاماً من الرصد المعلوماتي من المصادر الرسمية والمراجع التاريخية والعلمية والجهد الفكري ويتطرق لمدن الأحساء وقراها وهجرها وما نُفِّذ من المشاريع العملاقة لتنميتها وازدهارها وجعلها في مصاف المدن المتطورة في المملكة العربية السعودية ولم يغفل الإشارة إلى موقع الأحساء المتميز والاستراتيجي وتسميتها ومساحتها وتضاريسها ومواردها الطبيعية وخصائص تربتها وسكانها ومناخها ومحاصيلها الزراعية ومواقعها التاريخية والسياحية وإمكاناتها السياحية وحضورها في وجدان الشعراء وفي موسوعة جينيس للأرقام القياسية وفي الصحافة المحلية مع الايماءة لمجالسها الثقافية والعامة وأسواقها وأكلاتها وأمثالها الشعبية وعاداتها وتقاليدها الاجتماعية مع رصد الكتب التي أُلِّفت فيها وتناهز ١٧٠ كتاباً تناولت مختلف جوانبها وعرَّج الكتاب على الثقافة والفنون والتعليم والحرف اليدوية والصناعة والتجارة والزراعة والنفط والطرق والنقل والاتصالات والصحة والبناء والتشييد والكهرباء والمياه والمرصد الحضري وانضمام الأحساء لشبكة المدن الابداعية في العالم وتسجيل واحتها في قائمة التراث العالمي واختيارها عاصمةً للسياحة العربية لعام ٢٠١٩م وقد كُتب بلغةٍ صحفيةٍ رشيقةٍ وأشاد به كوكبة من الأمراء والمسئولين والمثقفين ويتوفر في مكتبة التعاون الثقافي في الكوت والمكتبة الوطنية في اسواق العثيم ومكتبة الضامر في شارع الماجد ومكتبة اليمني في شارع الجامعة.